نيويورك، 14 يوليو/تموز (إفي) : فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) اليوم تحقيقا حول ما إذا كانت مجموعة (نيوز كوربوريشن)، التي تورطت تابعتها في بريطانيا (نيوز أوف ذا ورلد) في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية، قد ارتكبت أي أنشطة غير مشروعة في الولاياتالمتحدة أم لا. وقالت متحدثة باسم المكتب لوكالة (إفي) اليوم "نعرف جيدا بأمر الاتهامات ولقد بدأنا تحقيقا لدراسة تلك الاتهامات"، إلا أنها لم توضح ما إذا كان الصحفيين العاملين في المجموعة قد تنصتوا على المكالمات الهاتفية لضحايا أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولاياتالمتحدة أم لا. وكانت الضغوط من أجل فتح تحقيق في ممارسات المجموعة الإعلامية التابعة للملياردير روبرت مردوخ في الولاياتالمتحدة قد تصاعدت الثلاثاء الماضي حينما طرحها السناتور الديمقراطي عن ولاية وست فرجينيا جاي روكفلر. وقال روكفلر إن الاتهامات تطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت قد قامت بانتهاكات لقوانين الولاياتالمتحدة وخصوصية المواطنين الأمريكيين". وكانت الصحيفة البريطانية المملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، قد أصدرت الأحد الماضي نسختها الأخيرة بعد تاريخ امتد 168 عاما حيث توقفت عن العمل على خلفية فضيحة تنصت هاتفي غير قانوني. وكان جيمس مردوخ، نجل روبرت مردوخ ورئيس (نيوز إنترناشونال) -القسم البريطاني من مجموعة (نيوز كوربوريشن) الأسترالية العملاقة- قد أعلن الخميس الماضي عن إغلاق (نيوز أوف ذا وورلد)، في محاولة لتهدئة فضحية عمليات التنصت الهاتفي، التي تورط بها صحفيون من الجريدة للحصول على أخبار حصرية.