أكد أرنود روجي, مدير الأنشطة الرياضية بالرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم, أن الملعب الكبير لمدينة طنجة, الذي سيحتضن مساء يوم 27 يوليوز الجاري (السابعة و45 دقيقة) مباراة الدورة ال16 لكأس الأبطال الفرنسية بين فريقي ليل, الحائز هذا الموسم على لقبي البطولة والكأس, ومارسيليا, الوصيف, يعد معلمة رياضية "رائعة" تستجيب للمعايير الدولية. وقال روجي, في ندوة صحفية أمس الأربعاء بالدار البيضاء, أن الهدف من "تصدير" هذه المباراة هو ترويج كرة القدم الفرنسية عبر العالم وخاصة في البلدان الناطقة بالفرنسية, مشيرا إلى أن الرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم تتوخى أيضا إبراز صورة كرة القدم الفرنسية على الصعيد الدولي. وأضاف " إننا ننتظر أن تمر هذه المباراة في أجواء احتفالية, ونتمنى أن يكون إقبال الجمهور الرياضي المغربي مكثفا", مشيرا إلى أن هذا اللقاء, الذي يقام للسنة الثالثة على التوالي خارج فرنسا بعد عامي 2009 و2010 على التوالي في مونتريال وتونس, سيتم بثه على الهواء مباشرة في 77 بلدا. من جانبه تقدم خليل بنعبد الله, رئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشئات الرياضية, بالشكر للرابطة الفرنسية لكرة القدم لاختيارها المغرب لاحتضان هذه الدورة, مشيرا إلى أن سنة 2011, التي تم خلالها تدشين الملعبين الكبيرين لمراكش (5 يناير) وطنجة (27 أبريل), تؤرخ " لبداية فصل جديد من تاريخ الرياضة المغربية". وأكد بنعبد الله أنه سيتم تسخير جميع الإمكانات لإنجاح هذا اللقاء, موضحا أن الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشئات الرياضية, تكلفت أيضا بتنظيم عملية بيع التذاكر, التي ستتم لأول مرة عبر الأنترنيت. وسيلتحق فريق أولمبيك مارسيليا, في حال فوزه, بأندية بوردو وباريس سان جيرمان ونانت وموناكو, الذين سبق لكل واحد منهم أن أحرز اللقب مرتين, في حين سيحاول فريق ليل, الذي يخوض هذه المباراة للمرة الأولى, تسجيل ثلاثية بعد نيله لقب البطولة والكأس قبل شهرين. وفي ختام هذه الندوة الصحفية أعلن السيد روجي, أن الدورة السابعة عشرة من كأس الأبطال ستقام بملعب ريد بول أرينا بنيويورك (الولاياتالمتحدةالأمريكية).