أكد المكتب المسير للنادي الملكي للفروسية (الغرب – القنيطرة) ، استعداده للإدلاء بشهادته ، بشأن واقعة الإعتداء التي تعرضت لها قائدة المقاطعة الحضرية الثالثة بمدينة القنيطرة ، وأحد أعوان السلطة ، من طرف عبد العزيز الرباح القيادي في حزب العدالة والتنمية ، رئيس المجلس البلدي بالقنيطرة وعضو برلماني ، وأبدى المكتب المسير للنادي الملكي في بلاغ توصلت "النهار المغربية" بنسخة منه ، استنكاره للإعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرضت له القائدة وعون السلطة من طرف رئيس المجلس البلدي . وتعود وقائع الحادث إلى الأسبوع الماضي حين تدخلت القائدة وأعوان السلطة لمنح حفر بئر داخل النادي الملكي من طرف شخص يستغل مقهى النادي لكونه لا يتوفر على ترخيص للقيام بعملية الحفر، وهو ما حذا بمستغل المقهى إلى الاستنجاد بصديقه رئيس المجلس البلدي الذي أصر على حفر البئر، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي على القائدة في سلوك وصفه شهود عيان بغير الحضاري . وقال مسئولو النادي الملكي إنهم رفضوا بشكل كلي حفر البئر من طرف مستغل المقهى ، دون أداء ما بذمته من واجبات الكراء ، وطالبوا بفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات هذه الواقعة المخزية ، والقطع مع زمن الاحتماء وراء الحصانة البرلمانية والسياسية للقيام بهذه الأفعال المتنافية مع الصالح العام كما جاء في الدستور الجديد ، مجددين تضامنهم التام مع القائدة وعون السلطة .