أعلن وزير العدل الأمريكي, اريك هولدر, اليوم الاثنين في باريس, أن القضاء على أسامة بن لادن لا يلغي رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما باغلاق معتقل غوانتانامو. واعتبرت شخصيات جمهورية مقربة من ادارة جورج بوش السابقة, أن تحديد موقع مؤسس تنظيم (القاعدة) لم يكن ممكنا لولا الاستجوابات التي حصلت في هذا المعتقل. وقال هولدر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان "لا تزال نية الرئيس, إغلاق منشآت غوانتانامو, وسنواصل جهودنا في هذا الاتجاه". وأضاف هولدر الذي يشارك غدا الثلاثاء في باريس في اجتماع وزاري لمجموعة الثماني حول تهريب المخدرات, "نعتقد أن الأمن القومي للولايات المتحدة سيتعزز مع إقفال هذه المنشآت". ويستند أنصار الابقاء على معتقل غوانتانامو على تصريحات لإدارة أوباما نفسها مفادها أن الاستجوابات التي جرت مع معتقلين اثنين يعتبران ذات "أهمية كبيرة", وشكلت العناصر الرئيسية في مطاردة بن لادن. وأشار هولدر إلى أن باراك أوباما لم ينجح في الوفاء بوعده الانتخابي بإقفال معتقل غوانتانامو اثناء السنة الأولى من ولايته في 2009. لكنه يؤكد انه لا يزال ينوي القيام بذلك.وبعد أن اشاد بجودة التعاون في مكافحة الارهاب مع فرنسا, قال هولدر "لا اعتقد اننا شهدنا افضل من هذه العلاقة بين الولاياتالمتحدةوفرنسا حول المواضيع التي بحثناها".