خلال الاجتماع الذي عقده المستشار الملكي محمد معتصم مع زعماء الأحزاب السياسية, انتهز عبد الإله بنكيران, الأمين العام لحزب العدالة والتنمية, الفرصة وطلب من معتصم أن يتدخل من أجل أن تفتح الدولة حوارا مع جماعة العدل والإحسان, وبينما لم يعرف رد فعل معتصم على هذه الدعوة التي جاءت في سياق محاولة بنكيران تخفيف التوتر بين الجماعة والدولة, مازالت التساؤلات مطروحة حول سبب عودة الدولة إلى تشديد قبضتها على الجماعة بعد قرار الإفراج عن معتقليها السبعة بفاس, والذي فهم منه أنه مؤشر على بداية تطبيع محتمل. وكان فتح الله أرسلان عضو مجلس إرشاد الجماعة, أشار في لقاء مع السفير الأمريكي السابق توماس رايلي, إلى أن الجماعة تريد العمل من خلال حزب سياسي حسب ما نشره موقع ويكيليكس.