أكدت العاهرة ناديا ماكري التي اعترفت بممارستها الجنس مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني أنها تقاضت خمسة آلاف يورو منه نظير العلاقة الجنسية، وهو نفس المبلغ الذي دفعه للفتاة المغربية الأصل روبي. وأوضحت ماكري في مقابلة للتلفزيون الإيطالي أن برلسكوني وجه لها الدعوة للعشاء بمقر إقامته بمنطقة أركوري في ميلانو في ال24 من أبريل الماضي، وكان مدعوا للعشاء سبعة فتيات قصر، بينهم ست برازيليات والمغربية روبي، بجانب صديقي رئيس الوزراء ليلي مورا وإيميليو فيدي. وأضافت ماكري أنه بمجرد الانتهاء من العشاء توجه الجميع الى مرقص (ديسكو) داخل المنزل، وبدأت الفتيات في الرقص والتعري وتناول الخمور، وبعدها توجهوا الى حمام سباحة مغطى، وقام برلسكوني بالتعري والسباحة مع الفتيات. وأشارت العاهرة الى وجود غرفة للتدليك انفرد فيها برلسكوني بكل فتاة على حدة، واحدة تلو الأخرى لممارسة الجنس، وبعدها توجهت برفقة روبي الى مكتبه لتقاضي خمسة آلاف يورو لكل منهما. يذكر أن باقي الفتيات المتورطات في ممارسة الجنس مع برلسكوني مقابل المال قد تعرضن للطرد من مقر إقامتهم "لأسباب أدبية" بداعي إزعاج الجيران. ويواجه برلسكوني حاليا اتهامات بممارسة الدعارة مع عدد كبير من الفتيات القصر في مقار إقامته مقابل مبالغ مالية، في الوقت الذي نفى فيه برلسكوني دفع أموال مقابل الجنس، وأنه كان مرتبطا عاطفيا ب"روبي" منذ انفصاله عن زوجته الثانية فيرونيكا لاريو. ووجهت أصابع الاتهام لبرلسكوني باستغلال سلطته بعد أن أجرى اتصال هاتفي في 27 من مايو/آيار بهدف اخراج كريمة المحروق الشهيرة باسم "روبي" من قسم الشرطة، بعد اعتقالها بتهمة سرقة اموال من صديقة لها، وكان عمرها حينها 17 عاما. وقد تصل عقوبة جريمة استغلال السلطة في إيطاليا للسجن لمدة تتراوح بين اربع سنوات و12 عاما، اما عقوبة إقامة علاقات جنسية مع العاهرات القاصرات التي تتراوح اعمارهن بين 14 و18 عاما، فتتمثل في السجن بين ستة اشهر وثلاث سنوات. وكانت روبي قد اعترفت بانها كذبت بشأن عمرها الحقيقي عند حضورها لحفلات برلسكوني، مدعية انها كانت في ال24 من عمرها بينما كانت في ال17 فقط، كما نفت إقامتها علاقات جنسية معه. وفي عام 2009 تم الكشف عن الحفلات التي نظمها برلسكوني بصحبة عاهرات، وهي الفضيحة التي ادت الى انفصاله عن زوجته فيرونيكا لاريو. (إفي)