شهدت مدينة نيويورك إجراءات أمنية مكثفة لضمانة سلامة 140 قائدا عالمي شاركوا على مدى ثلاثة أيام في قمة الأممالمتحدة حول أهداف الألفية للتنمية حيث أحيط مكان الأشغال بحواجز أمنية صارمة،ونفس الأمر بالنسبة للبنايات المجاورة وهي الإجراءات التي انطلقت منذ شهر تقريبا. وتبدو مظاهر التأهب الأمني واضحة للعيان من خلال الصرامة في إجراءات المراقبة وإثبات هوية الأشخاص،وكذا من خلال جولات المروحيات المتواصلة حول المكان المذكور تحسبا لمواجهة أعمال إجرامية. وفيما يتعلق بالحماية الشخصية لزعماء ورؤساء وملوك العالم فقد قدرت تقارير صحفية أن تكلفة الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها نيويورك لحماية 140 من رؤساء الدول والحكومات، خلال قمة مراجعة الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة بمقر منظمة الأممالمتحدة، بلغت ما بين خمسة وسبعة ملايين دولار؛ أي ما يعادل 40 مليون و56 مليون درهم . وتستضيف مدينة نيويورك خلال هذا الأسبوع قمة الأممالمتحدة التاريخية لمراجعة ما تم إنجازه من الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة، بالإضافة إلى بدء المناقشات العامة بالجمعية العامة للمنظمة الدولية، بحضور ممثلي 192 دولة من بينهم 140 رئيس دولة وحكومة ووفودهم الخاصة . ونقلت صحيفة (ديلي نيوز) عن راي موند كيلي، رئيس جهاز شرطة المدينة، قوله إن تكلفة حماية الوفود الأجنبية من المتوقع أن تتراوح هذا العام بين خمسة إلى سبعة ملايين دولار. وذكر كيلي أيضا أن وزارة الخارجية الأمريكية تخصص لشرطة نيويورك 20 مليون دولار كل سنتين لتغطية هذه النفقات. جدير بالذكر أن بعض المواطنين، خاصة الذين يعيشون أو يمرون عبر الجانب الشرقي من مانهاتن يشكون من هذه الإجراءات، كما أن هناك العديد من سكان نيويورك الذين لا يريدون أن تنفق ضرائبهم على حفظ سلامة بعض القادة. افي