استثنى العفو الملكي على السجناء بمناسبة عيد العرش الأشخاص الذين يشكلون تهديدا على أمن المجتمع المغربي،ويتعلق الأمر بالأشخاص المحكومين في قضايا الإرهاب وجرائم القتل،وكذلك الأشخاص الذين تمت إدانتهم بتهمة الاغتصاب. ويرجع استثناء هذه الفئات من العفو الملكي إلى الخطر الذي يشكلونه على أمن المجتمع المغربي خصوصا بعدما تبين أن مجموعة من الأشخاص المدانين في قضايا إرهابية والذي استفادوا في السنوات السابقة من العفو تورطوا في مجموعة من قضايا الإرهاب بالمغرب، كما يأتي استثناء مرتكبي جرائم الاغتصاب من العفو الملكي نظرا لما يشكله هؤلاء من خطر على الشرف خصوصا أولئك الذين تورطوا في اغتصاب طفلات قاصرات في عمر الزهور،كما استثنى العفو الملكي الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم القتل والاعتداء بالسلاح لما تشكله هذه الجرائم من خطر على أمن وسلامة المجتمع.يذكر أنه بمناسبة عيد العرش المجيد تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإصدار عفوه السامي على 980 شخصا من المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح. وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص : " بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1431 هجرية 2010 ميلادية تفضل مولانا الإمام صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح ، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 980 شخصا وهم كالآتي :العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 5 سجناء التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 599 سجينا،تحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة : سجين واحد،العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 91 شخصا، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 31 شخصا،العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 23 شخصا،العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة : 230 شخصا".