تمكن علماء معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا من تطوير ألياف قادرة على اكتشاف وجود وإنتاج الأصوات، مما يفتح أبوابا واسعة أمام تخليق أنسجة تعمل كما لو كانت مكبرات صوت على سبيل المثال. وذكر المعهد الأمريكي أن آفاقا رحبة تفتحت لأن الخلايا قد تتمكن من التقاط الكلام لمن يحملها أو نقل الإشارات حول الوظائف البدنية مثل تدفق أو ضغط الدم. وسيتم نشر نتيجة الأبحاث التي أجراها علماء المعهد، والتي تعتبر ثمرة عشرة أعوام من العمل، بالعدد الأسبوعي من مجلة (ناتشر ماتريالز). وكان الشخص الذي وقع على عاتقه الجانب الأكبر من العمل هو الباحث يويل فينك، بالإضافة إلى كل من شونجي إجوسا ونويمي تشوكات وجينج وانج. وتشمل الإنجازات المبدئية للدراسة تطوير ألياف "نشطة" عن طريق استخدام تكنولوجيا معروفة باسم (كهربائية الضغط) وتطبيقها على ألياف الأنسجة بشكل يجعلها قادرة على تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربية والعكس. ولا تعتبر حاسة السمع فقط هي الوحيدة من بين الحواس الخمس التي يمكن تطبيق الاكتشاف الجديد عليها، حيث يعمل المعهد الأمريكي على تخليق ألياف حساسة للضوء والتي يمكنها أن تعمل كما لو كانت كاميرا. (إفي