وصلت خمس سفن تابعة لحلف الشمال الأطلسي إلى ميناء الدارالبيضاء بهدف إجراء مناورات مشتركة مع البحرية الملكية المغربية لمكافحة الألغام في قاع البحر،وتدخل هذه المناورات البحرية في إطار محاربة الإرهاب داخل البحر،وحماية السفن التي تعبر البحر الأبيض المتوسط،والمحيط الأطلسي. ويتعلق الأمر بسفن تنتمي إلى فريق الدائم لمكافحة الإرهاب بحلف الشمال الأطلسي، وتتألف من سفن من إيطاليا واليونان وتركيا وألمانيا حيث ستقوم باطلاع البحرية الملكية المغربية بآخر التقنيات المرتبطة بتحديد أماكن الألغام في قاع البحر. وأوضح قبطان الفرقاطة الايطالية رابالينو خلال مؤتمر صحفي أن هدف الفريق هو "مراقبة قاع البحر لضمان أنه ليس هناك أي خطر يهدد سفن الابحار،وصيد السمك وغيرها من السفن التجارية، وضمان الأمن الوقائي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أن حلف الشمال الأطلسي يهدف إلى تقاسم التكنولوجيا مع البحرية الملكية المغربية لضمان أمن البحار. وارتباطا بموضوع الإرهاب البحري كانت مصادر مطلعة قد كشفت ل :"النهار المغربية" عن تنسيق بين وزارة العدل المغربية،ونظيرتها الأمريكية من أجل استقبال واشنطن لقضاة مغاربة قصد تكوينهم في مجال مواجهة جرائم المهددة للأمن بأعالي البحار، وينتظر أن يستقبل معهد الدراسات القضائية للدفاع بواشنطن بداية الصيف المقبل فوجا من القضاة المغاربة قصد إخضاعهم لتكوين يمتد إلى أكثر من شهر واحد. وتؤكد مصادر أن اتفاقا مبدئيا أبرم بين كل من السفارة الأمريكية بالرباط، ووزارة العدل المغربية من أجل التعاون في هذا المجال وفق جدول زمني سيتم تحديه مستقبلا يقتضي تنقل أفواج من القضاة المغاربة إلى واشنطن من أجل الخضوع لتكوين معمق في مجال جرائم الملاحة والإرهاب البحري.