صدر الرئيس محمد حسنى مبارك الجمعة، القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخاً للأزهر. وينص القرار على تعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخا للأزهر، خلفاً للشيخ محمد سيد طنطاوي الذي توفي الأسبوع الماضي. وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي توفي الأربعاء الماضي في السعودية عن عمر 81 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية. وتعتبر جامعة الأزهر المرتبطة بالجامع والتي أسست في القرن العاشر أهم مركز للتعليم الإسلامي السني في العالم، وتصدر المؤسسة فتاوى عدة لإرشاد المسلمين من جانبه، هنأ فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد عقب صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بتعيينه شيخا للأزهر خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفى قبل أيام. وأعرب مفتى الجمهورية - أول المهنئين لشيخ الأزهر الجديد - عن أمله للدكتور أحمد الطيب في أن يوفقه الله في هذه المهمة الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين في مصر والعالم.كما أشاد المفتى - في البرقية التي بعث بها إلى شيخ الأزهر الجديد – بالدور الكبير للدكتور أحمد الطيب من خلال علمه ومكانته الدينية والعلمية، مؤكداً التعاون التام بين كل المؤسسات الدينية في مصر من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.