انطقلت الاربعاء بمدريد أشغال المؤتمر الدولي الواحد والثلاثين حول حماية البيانات والخصوصية, بمشاركة أكثر من 83 بلدا, من بينها المغرب. ويشارك في هذا المؤتمر السنوي, الذي يعد أكبر منتدى يخصص لموضوع حماية البيانات والخصوصية على الصعيد العالمي, السلطات والهيئات المسؤولة عن حماية البيانات والخصوصية, وخبراء في هذا المجال من جميع القارات. وأشار أرتيمي رايو المدير العام للوكالة الاسبانية لحماية البيانات الشخصية, وهي هيئة مستقلة للرقابة, إلى الطابع المتعدد للقوانين المتعلقة بحماية البيانات التي "تختلف من بلد إلى آخر". وأبرز المدير العام للوكالة الاسبانية لحماية البيانات الشخصية, التي تنظم هذا المؤتمر, أنه "بإمكان هذه الاختلافات التي لا تشكل عقبة, أن تسمح لنا بتحسين حماية الحقوق, من خلال وضع اتفاقية شاملة لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية". وسيبحث ممثلو الهيئات والسلطات المسؤولة عن حماية البيانات, والمئات من الخبراء من القارات الخمس, لمدة ثلاثة أيام, التحديات الرئيسية المرتبطة بالخصوصية وحماية البيانات, فضلا عن مناقشة التداخل بين الأمن وخصوصية البيانات الشخصية. ويأمل منظمو هذا المؤتمر الواحد والثلاثين, أن تتم خلال هذا الملتقى الدولي الموافقة على مقترح مشترك حول "المعايير الدولية لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية", مما سيمكن من وضع أداة قانونية عالمية شاملة وإلزامية.كما سيتميز هذا المؤتمر, الذي تشارك فيه كاتبة الدولة الامريكية في الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو بجانب رؤساء كبريات شركات الانترنت مثل غوغل وفايس بوك, بتنظيم عدد من الندوات والموائد المستديرة, تتناول مختلف المواضيع المرتبطة بحماية البيانات الشخصية والخصوصية.