أكد المشاركون في المنتدى الدولي الرابع للأمن بإفريقيا٬ الذي اختتمت أشغاله أمس السبت بمراكش٬ أن التهديدات الحالية التي تلقي بظلها على منطقة الساحل والصحراء٬ تعتبر عابرة للحدود وتستمد جذورها من عوامل سياسية وسوسيو اقتصادية وثقافية وبيئية وأمنية٬ مما يتطلب حلولا تأخذ بعين الاعتبار مختلف العوامل المؤثرة في المنطقة. وشدد المشاركون٬ من خلال الوثيقة التي أطلق عليها اسم " إعلان مراكش" والتي تم توزيعها في نهاية أشغال هذا الملتقى٬ الذي نظم على مدى يومين حول موضوع " تداعيات وآفاق الأزمات بمنطقة الساحل حول الأمن الإقليمي والدولي"٬ على أن التصدي لهذه التهديدات٬ ليس له أي بديل آخر سوى حل متفق عليه بين الدول المعنية بشكل مباشر.