أعلن وزير الشباب والرياضة٬ السيد محمد أوزين٬ الخميس في الرباط٬ سلسلة من التدابير الرامية إلى إعطاء زخم جديد للرياضة الوطنية في أعقاب المشاركة المغربية المخيبة للآمال في دورة الألعاب الأولمبية٬ التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن ما بين 27 يوليوز و12 غشت الماضيين. وأكد أوزين٬ خلال ندوة صحافية أن هذه التدابير تهم على الخصوص تعزيز دور ومسؤوليات المدراء التقنيين الوطنيين الذين سيتم تعيينهم "من الآن فصاعدا بقرار وزاري"٬ وإعادة هيكلة المديريات الرياضية وإعادة تنظيم المركز الوطني مولاي رشيد للرياضات من خلال ثلاثة أقطاب (قطب الاستقبال والقطب الرياضي والقطب الطبي) وتهم هذه التدابير أيضا٬ إحداث٬ وبشكل فوري٬ لجنة ثلاثية للرياضة المدرسية والجامعية٬ والتركيز على على إعطاء أهمية خاصة للرياضات العالمية بالمغرب - قاطرة الرياضة الوطنية - والمراجعة الهيكلية والتقنية للجنة المكلفة بالرياضيين من مستوى عال قبل نهاية عام 2012٬ وإنشاء مركز وطني للطب الرياضي٬ وإنشاء الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات٬ وإنشاء مجلس للحكماء٬ وهو هيئة استشارية لوضع المقترحات وتسوية النزاعات. كما أعلن أن مشروع قانون يؤطر شراكة جديدة بين الدولة والحركة الرياضية والجماعات المحلية سيرى النور قريبا. وانتقد أوزين عدم وجود رؤية استراتيجية في كل نوع رياضي وضعف التأطير على جميع المستويات٬ وغياب سياسة الكشف عن المواهب الشابة والتخلي عن العمل القاعدي (الصغار والفتيان والشبان)٬ وغياب ثقافة من مستوى عال وأداة للتقييم والمتابعة للبرامج التقنية للجامعات المعنية برياضيي النخبة وضعف الديمقراطية داخل الجامعات.