أعلن مولاي هشام مقاضاته للبرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي ومدير جريدة الحزب عبد الهادي خيرات، وقال مولاي هشام في رده " وجه القيادي الاتحادي والنائب البرلماني عبد الهادي خيرات اتهامات لي بنهب المال العام وتهريب الأموال إلى الخارج في ندوة عمومية تناقلتها وسائل الإعلام، والكلام هنا للأمير مولاي هشام، والذي يضيف أنه طوال العقد الماضي تعرضت لمحاولات متعددة للمس بشخصي والنيل من سمعتي، إلا أنني أحجمت عن اللجوء إلى القضاء، لأن الأمر يتعلق بخصوم الديمقراطية، وكان صادرا عن لوبيات أمنية ولوبيات ذات مصالح وعن صحفيين لا تتمتع أقلامهم بالاستقلالية. لكن وبناء على ما قاله عبد الهادي خيرات أخيرا في ندوة حزبية نظمت ببني ملال، الوضع تغير وبات مختلفا، ولذلك قررت اللجوء إلى القضاء لأعرض عليه الاتهامات الصادرة عن النائب البرلماني للبث فيها "وما دفعني إلى اتخاذ هذا القرار أسباب على رأسها، أن الديمقراطية تقتضي تحمل المسؤولية مع المحاسبة، سواء تعلق الأمر بالممارسة أم بالتصريحات، لا سيما عند صدور اتهامات عن ممثل للشعب تم اختياره للدفاع عن مصالح هذا الشعب، وتمثيله أحسن تمثيل، إضافة إلى أن الاتهامات صادرة عن مسؤول ينتمي إلى حزب ذي تاريخ عريق هو الاتحاد الاشتراكي، وليس عن شخصية محسوبة على الصف المعادي للديمقراطية"، يقول الأمير في نفس الرد، ثم يضيف" وفي الوقت ذاته، أنا مطالب أمام الرأي العام المغربي والهيئات الأجنبية التي أعمل فيها وزملائي بتقديم جواب عن هذه الادعاءات. وبناء على كل هذه الاعتبرات، قررت اللجوء إلى القضاء..."