طالب عبدالله السعيدي رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة حكومة بنكيران بتقييم برنامج عشرة ألاف مهندس الذي كانت أطلقته الحكومات السابقة للرفع من عدد المهندسين تزامنا مع انفتاح المغرب على الأوراش الكبرى . وشدد عبد الله السعيدي الذي كان يتحدث صباح أمس بالرباط في ندوة صحافية نظمت على هامش التحضير للمؤتمر الوطني السابع للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة على أن الوقت حان للوقوف على حقيقة من تم تكوينهم عددا وجوهرا مع ضرورة مطابقة هذا التكوين مع مطالب سوق الشغل، مذكرا على أن البرنامج/ السياسة المذكور كان له خلفياته الموجهة لسد حاجيات القطاع الخاص لان المغرب كان ساعة إطلاقه( البرنامج) مقبلا على المخططات و الأوراش الكبرى. وأضاف السعيدي أن التقييم المذكور من شأنه وضع الأصبع بشكل مباشرعلى مكامن الاعوجاج والضعف وبالتالي تجسيد الخصاص الحقيقي للمهندسين مع إمكانية الوقوف على معرفة ما إذا كان برنامج تكوين المهندسين احترم التزاماته، لأنه تم بين الحكومة و عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية يضيف السعيدي. من جانب آخر،أكد السعيدي في معرض حديثه على المؤتمر السابع لاتحاد المهندسين المغاربة المرتقب عقده في الخامس عشر من الشهر الجاري(الجمعة المقبل) أنه سيعرف المصادقة على المشروع الاستراتيجي للاتحاد الوطني، وذلك من خلال عشر ورقات محورية منها على الخصوص مشروع الهيئة الوطنية للمهندسين و المرأة المهندسة ،والمهندسون و القطاع الخاص، والمهندسون الشباب و التقاعد..