استقبل المغرب الطائرة الشمسية "سولارامبولس"التي حطت الرحال أول أمس ،بمطار الرباطسلا قادمة من اسبانيا ،و في هذا الإطار تم تخصيص مكان خاص بالطلبة الدين يتابعون دراستهم بالمدرسة المحمدية للمهندسين و عرض مجموعة من الاختراعات التي اشتغلوا عليها ،تنوعت بين الاختراعات الكهربائية و الميكانيكية،و مجال الطاقة الشمسية و الهيدرومائية والهندسية، بتصاميم و أشكال هندسية جديدة غير معهودة . و في هذا الإطار تم تقديمهم لمجموعة من الاختراعات التي سبق ان فاز أصحابها بمجموعة من الجوائز و قد شكل حدث هبوط الطائرة الشمسية و استقبالها بمطار الرباطسلا فرصة لطلبة المدرسة المحمدية للمهندسين، للتعرف عنها عن قرب و تحفيزهم على العمل على غرار ذلك . و بالمناسبة طالب مجموعة من طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين من الوزارة الوصية و القطاع الخاص على العمل على تشجيع الطلبة المخترعين و تحفيزهم ماديا و معنويا و فتح الأبواب لهم للتقدم في مجال الاختراع و الابتكار ،كما طالبوا من وزارة الصناعة و التكنولوجية الحديثة باستقبال ملفات الطلبة المخترعين و الباحثين في مجال الاختراع ،مع الاهتمام بها و دراستها بشكل تشاركي تحفيزي ليكون طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين من بين المخترعين الرائدين على المستوى العالمي ،خصوصا و أن جميع الاختراعات التي عرضت من طرف طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين كانت ذات طابع جديد و حديث . و خصصت أروقة خاصة للتحسيس بأهمية الطاقة الشمسية في مجال الاختراعات الصناعية . و من جهة اخرى، اعتبرت الطائرة الشمسية " "سولارامبولس "أول طائرة شهدها هذا القرن غير ملوثة للبيئة و لاتنتج أي غرام من المواد الملوثة للبيئة . و طالب مجموعة من طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين من الوزارة الوصية و القطاع العام و الخاص بالاهتمام بالملفات التي تعرض عليهم و التي تخص مجموعة من الاختراعات التي هي في حاجة إلى تحفيز و تشجيع و أخدها بعين الاعتبار . و قد شكل حدث هبوط الطائرة الشمسية "سولارامبولس" بالمغرب تحفيزا و تشجيعا للطلبة الباحثين في مجال الهندسة الميكانيكية و الصناعية للاشتغال في مجال الابتكار و الاختراع.لكبير بن لكريم