اضطر عدد المستشارين الاستقلاليين إلى مغادرة ديوان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ضمنهم أحمد خليل بوستة، نجل الزعيم الاستقلالي، امحمد بوستة، بعدما طلب منهم بنكيران تقديم حصيلة ما قاموا به خلال فترة وجودهم بالديوان. وأكدت مصادر مطلعة أن بنكيران ضغط على رفاقه في الحكومة من أجل مغادرة مواقعهم، بمبرر تقديم تقارير تخص عمل كل مستشار منذ التحاقه بالوزارة الأولى سابقا، وهو ما جعل هؤلاء المستشارين الاستقلاليين يفضلون ترك الجمل بما حمل، وتحدثن مصادر على أن العمل في ديوان رئيس الحكومة يمكن صاحبه من أجور تتراوح بين 4 و8 ملايين سنتيم.