انعقدت زوال الثلاثاء 21 يوليوز الجاري ندوة صحفية بمقر التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة المحمدية ندوة صحفية في بهدف توضيح أسباب توقف أو تأخير إنجاز بعض المشاريع التنموية بالمدينة لعل من أبرزها مشروع القاعة المغطاة الذي كان من أهدافه حسب محمد العطواني رئيس مجلس العمالة و رئيس المجلس البلدي سابقا بمدينة المحمدية إحداث بنية رياضية و متكاملة و تلبية طلبات و حاجيات السكان و كذا المساهمة في الإشعاع الرياضي و الثقافي على المستوى المحلي و الإقليمي و الجهوي و الوطني إضافة إلى هذا المشروع . مشروع تهيئة لاكورنيش و مشروع نافورة ساحة المسيرة بالإضافة إلى مشروع بناء القنطرة الرابطة بين المنطقة الصناعية عبر شارع الرياض – شارع محمد السادس و كذا مشروع بناء مسجد دار السعادة و أخيرا مشروع تهيئة الفضاء الخارجي للمركب الثقافي بالعاليا وطرحت خلال الندوة مجموعة من الأسئلة المهمة لصالح مدينة المحمدية كان من ضمنها مشكل التلوث الذي يواجه شواطئ المدينة حيث كان رد العطواني أن موقع المدينة و كونها قطب صناعي مهم و كي لا ينعكس هذا سلبيا على المدينة ينبغي للجهات الصناعي أن تستوفي الشروط و المعايير الدولية كما طرح مشكل المستشفى الإقليمي الذي كان مقرر بناءه بغابة المصباحيات لكن ضل هذا الأخير حبرا على ورق إلى حد كتابة هذه الأسطر فوضح العطواني أن مشروع المستشفى تمت برمجته خلال الفترة المتراوحة بين السنتين 2007-2008 و حسب ما قال العطواني تم اقتراح المشروع السابق ذكره على السفير السعودي حيث تمت الإجابة بالقبول بشرط موافقة الجهات المعنية و بعد انعقاد مجموعة من الاجتماعات تم الإجماع على الموافقة توقف سير مشروع المستشفى في الخروج إلى حيز الوجود بعد حلول مجلس بلدي آخر و خلال الندوة أثارت الفترة التي انعقد فيها اللقاء تساؤل النهار المغربية خصوصا و أننا مقبلين على الاستحقاقات الانتخابية فما الدافع وراء هذه الندوة ؟ هل في إطار الحملة الانتخابية ؟ و كذا لماذا يتجنب العطواني الإجابة على بعض التساؤلات التي تخص البرنامج الانتخابي ؟ . لكن أجاب العطواني أن الندوة تمت بدون خلفية حزبية أو انتخابية . و بطلب من ساكنة المحمدية من أجل توضيح الرؤيا للرأي العام المحلي و الوطني حول المشاريع الموقوفة التنفيذ . و أضاف العطواني في تساؤلاته عن الطريقة التي يعطي بها رئيس المجلس البلدي الحالي محمد المفضل الترخيص لبناء السكن من ثمانية طوابق لنفسه . عزيزبالرحمة