مثل اليوم الخميس 15 اغسطس 2013 في حالة اعتقال امام انظار المحكمة الابتدائية قضاء الدرجة الاولى بمدينة كليميم المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية ما بات يعرف بأحداث مباراة كرة القدم برسم نهائي دوري رمضان لفرق الاحياء. هذه المحكمة التي ارجاءت النظر في قضيتهم الى يوم الاثنين المقبل 19 اغسطس بطلب من هيئة الدفاع من اجل الاطلاع على الملف . وقد عرف مبنى المحكمة تطويقا قمعيا شمل اروقتها والطرق المودية منها واليها حيث فرضت الاجهزة الامنية حصارا قمعي مانعة عائلات المعتقلين ومؤازريهم من ولوج مبنى المحكمة فارضة شروط تعجيزية متمثلة في السماح لفرد واحد نيابة عن كل عائلة بعدما تم اغراق قاعة الجلسات حيث جرت اطوار المحاكمة بعناصر الاجهزة الامنية و الاستخباراتية بزي مدني في انتهاك صارخ للحق في المحاكمة العادلة والتي احد شروطها علانية الجلسات.. كل هذه الاجراءات لم تثني المعتقلين السياسيين الصحراويين عن التعبير عن مواقفهم السياسية محولين قاعة الجلسات الى فضاء لعلعت به الشعارات المطالبة بتقرير المصير و المتشبثتة بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي الشيء الذي اربك هيئة القضاء التي امرت عناصر الشرطة بطرد المعتقلين السياسيين الصحراويين من القاعة. و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي "عمر الداودي" المتابع في حالة اعتقال ضمن نفس المجموعة قد دخل في اضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين الماضي 12 اغسطس