لم يسبق لرؤساء المجالس البلدية المتعاقبة على تسيير شؤون مدينة كليميم ان اهتموا بالموقع الالكتروني التابع للمجلس كما اهتم به المجلس الحالي والدي سخره لرصد كل صغيرة وكبيرة من انشطة الرئيس اليومية ويتجاهل باقي الانشطة الرسمية والغير رسمية التي لا يحضرها سعادته .. "عقد" "شارك "" الاوراش الكبرى " هي الكلمات الاكثر استعمالا في قاموس لسان الرئيس الالكتروني من خلال قصاصات لاتتجاوز السطرين الهدف منها تضخيم تحركات الرئيس دون الدخول في متاهات التفاصيل.وفي بحتنا عن حقيقة الاوراش الكبرى من خلال مايتم نشره داخل الموقع المذكور وجدنا ان المثل الشائع " لجنازة كبيرة والميت فار " ينطبق طبق الاصل على المجلس البلدي بكليميم بقيادة عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه. فالاوراش الكبرى التي يتحدث عنها الرئيس وإعلامه بمناسبة او بدون ويساق اليها زوار البلدية لاتتعدى الثلاثة مشاريع (مركز الاستقبال و الندوات - القاعة المغطاة المتعددة الاختصاصات - واحة الرياضات) !! فهل قاعة ضخمة لندوات ستغلق طيلة ايام السنة نظرا لعدة اعتبارات ليس المجال لدخول فيها او مركب رياضي او حديقة يتيمة لساكنة اقترب تعداد ساكنتها من النصف مليون بل يمنع اطفالها من ولوجها (الصورة) هي مايقصده الرئيس بالاوراش الكبرى التي من شأنها الرفع او تحسين الوضع الاجتماعي للمواطن بالمنطقة ؟ ام ان طريق مداري يحيط بالمدينة من شأنه تغيير حياة المواطنين مع الاشارة ان النشاط الاول بالمدينة هو التجارة فكيف ستنتعش إدا بعد قيام الرئيس بتغيير خط سير اكثر من 50 ./. من المسافرين بعيدا عن المدينة حسب الدراسة التقنية دون استفادة المقاهي والمحلات التجارية منهم ؟؟ وبعيدا عن ماهو الكتروني نجد الوقع اكثر ضبابية خاصة في وسط المدينة التي تفضح كل حين الغش والتلاعب الدي يطال البنية التحتية في غياب تام للسلطات الوصية والرقابية التي تفضل متابعة تحركات دوي الاحتياجات الخاصة ونساء ومعطلي الاقليم وتاركة الفساد ينهب ماتبقى من خيرات البلاد .. الصور التالية التقطت من شارع محمد الخامس وبعض الشوارع الاخرى الدي فوته مع عدد من المشاريع لبعض المقاولات التي تعتبر الممول الاول لحملات الرئيس الانتخابية ,صور حية بدون رتوش تتحدث بلسان باقي شوارع المدينة ونظرة عن كثب لحقيقة مشاريع الرئيس الدي اهتم بتسخير اعلامه لتزييف الحقائق :