إستنكر سكان إفران ألأطلس الصغير إقليمكلميم في كثير من المحطات وفي العديد من المناسبات من تنامي ظاهرة الدعارة بمنطقتهم التي كانت تتميز بالعلم و العلماء والفقهاء... و تخرجت منها الكثير من النبغاء في الفقه و السياسة وفي كثير من المجالات أمثال : الفقيه الطاهر الإفراني , الدائع الصيت و المختار السوسي و عبد الله باها وزير الدولة و بالإضافة كدلك الى الكثير من الأساتدة الجامعين و عمداء الكليات ... أصبحت الأن هده المنطقة مرتعا لأوكار الدعارة و الفساد متحديا أصحابها القانون و الإنسانية و الطبيعة المحافظة للمجتمع الإفراني . رغم الشكايات المتكررة التي ارسلوها الى جميع السلطات بالجهة ومازالو يراسلون ويوقعون على العرائض التي لم تأتي بأكلها كأن دولة الحق و القانون و دولة المؤسسات في مهب الرياح أو فقط شعارات تنطق من حين الى أخر . لدى يطالب سكان إفران ألأطلس الصغير إقليمكلميم الجهات المسؤولة التدخل العاجل والأني لوقف هده الأعمال الإجرامية بكل المقايس حيث تنشر هده الأوكار جميع الأمراض القاتلة والفتاكة ناهيك عن ترويج المخدرات بهده الأوكار بكل انواعها وأصنافها وتكوين صاحبات هده الأوكار عصابات في الدعارة والإنتقام من كل من حاول الوشاية بهن أو التوقيع على أية عريضة ضدهن.