تم، في إطار المخطط الفلاحي الجهوي، رصد حوالي 37 مليون درهم لإنجاز مجموعة من المشاريع تهدف إلى تكثيف وتثمين منتوج التمور بإقليم كلميم. وتستهدف هذه المشاريع حسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة، جماعات تغجيجت وامطودي وأداي وتكليت، وتهم بناء وإعداد السواقي والخطارات على طول 21 كلم، وإحداث عشر محطات للضخ، ووضع خمسة آلاف متر من المتاريس لحماية الأراضي الفلاحية من خطر الفيضانات، واقتناء 30 ألف فسيلة أنبوبية من الأصناف الجيدة للنخيل، واقتناء عوامل الإنتاج ومعدات صيانة أشجار النخيل. كما تشمل هذه المشاريع التي سيتم إنجازها في أفق سنة 2016، تنقية 30 ألف نخلة من الأعشاش، وإحداث وتجهيز وحدتين لمعالجة التمور، واقتناء 60 طاحن كهربائي لتثمين المنتوج الثانوي من التمور، وتكوين أعضاء التنظيمات المهنية وتأطيرهم في تقنيات إنتاج التمور. وتتوخى مشاريع سلسلة النخيل التي ستساهم الدولة في تمويلها ب36 مليون و680 ألف درهم، الرفع من الإنتاج الإجمالي للتمور من 1519 طن إلى 2452 طن، وتحسين دخل منتجي الحبوب من 600 درهم إلى 10 آلاف و86 درهم وخلق 22 ألف و100 فرصة شغل إضافية. وحسب المديرية الإقليمية للفلاحة فقد تم، في إطار هذه السلسلة، بناء السواقي والخطارات على طول 4120 متر، ومحطة للضخ، وإنشاء تسعة حواجز بتكلفة مالية إجمالية تقدر بستة ملايين و206 ألف درهم، وبناء حواجز على طول 1850 متر لحماية الأراضي الفلاحية من الفيضانات بغلاف مالي يقدر ب845 ألف درهم¡ وصيانة وتنقية 10 آلاف نخلة بكلفة مالية تقدر ب767 ألف و397 درهم، واقتناء 21 طاحن كهربائي ومعدات لصيانة أشجار النخيل بقيمة مالية تقدر ب 555 ألف درهم. وأشارت معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة إلى عدة عمليات يتوقع إنجازها، خلال الموسم الفلاحي الحالي، وتهم، على الخصوص، إصلاح السواقي والخطارات على طول 2000 متر، وإحداث وتجهيز محطات للضخ، وتنقية حوالي سبعة آلاف نخلة، واقتناء 12 طاحن كهربائي وذلك بتكلفة تقدر بأربعة ملايين درهم. ويبلغ عدد أشجار النخيل بإقليم كلميم، حسب المديرية الإقليمية للفلاحة، 150 ألف شجرة، 120 ألف منها منتجة.