عرفت مدينة طانطان مساء الأحد و صبيحة الإثنين تهاطل أمطار الخير بعد انقطاعها لمدة تفوق 3 سنوات مما جعل الفلاحون يستبشرون خيرا لكن أصبحت الساكنة تخاف منها و لما تلحق بهم من خسائر و السبب راجع إلى ضعف في البنيات التحتية بالإقليم و كما حدث صباحا يوم الإثنين 24 شتنبر 2012 و لمدة لا تتجاوز 45 دقيقة من سقوط الأمطار عرفت عدد من الأزقة و الشوارع بما فيهم الرئيسية ترسب كميات كبيرة من مياه الأمطار و بالخصوص في حي عين الرحمة و حي الشيخ محمد لغظف و حي الشيخ عبداتي بالدوار و حي النهضة و السكنى و التعمير (الحي الإداري) مما رغم على ساكنة الحي اللجوء إلى الطرق التقليدية و إلى قطع الطريق بالحجارة عن السيارات و الشاحنات التي تمر هناك و تسبب لهم تسرب مياه الشارع إلى منازلهم مما لحقت و تلحق بهم من خسائر في أمتعتهم أما في تيكيريا أو بالقرب من مقر مندوبية التعاون الوطني عرفت أيضا و على شكل بحيرة من المياه لكن في هذه المنطقة اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي مما جعل الساكنة تستنكر هذا و من الروائح التي تنبعث منها. و في لقاء مع الساكنة و في مناطق مختلفة في مدينة طانطان أكدوا لي في حالة استمرار هطول الأمطار بكميات كبيرة و أيضا في حالة عدم الالتفات إلى السكان المتضررين سيقومون بوقفات احتجاجية إلى أن تلبى طلباتهم، و قد طالبوا أيضا من عامل الإقليم بالقيام بجولة في أرجاء المدينة لمعرفة الوجه الحقيقي. للإشارة فإن الكمية التي تساقطت بين الأمس و اليوم تتراوح بين 20 و 30 ملم فما بالك إذا وصلت الحصيلة إلى 80 و 100 ملم ستكون كارثية. للتذكير فإن المدينة عرفت فيضانات سابقة: - 1982 لما سقطت شاحنة كبيرة فوق القنطرة الرابطة بين شارع الحسن الثاني و الحي الإداري كانت تحمل آنذاك تلاميذ المدارس... - 1986 لما اجتاحت الفيضانات عين الرحمة و المحطة الطرقية و شارع الشباب لولا انكسار من القنطرة الرابطة بين حي عين الرحمة بالدوار لكانت الكارثة. - أما سنة 2003 في شهر غشت ضربت عاصفة رعدية قد لحقت عدة خسائر بالمحلات التجارية و المنازل، و عاودت الكرة في أواخر شهر أكتوبر من نفس السنة مما تسبب في انشقاق و كسر في القنطرة الرابطة بين شارع بئر انزران و تيكيريا... عرفت مدينة طانطان مساء الأحد و صبيحة الإثنين تهاطل أمطار الخير بعد انقطاعها لمدة تفوق 3 سنوات مما جعل الفلاحون يستبشرون خيرا لكن أصبحت الساكنة تخاف منها و لما تلحق بهم من خسائر و السبب راجع إلى ضعف في البنيات التحتية بالإقليم و كما حدث صباحا يوم الإثنين 24 شتنبر 2012 و لمدة لا تتجاوز 45 دقيقة من سقوط الأمطار عرفت عدد من الأزقة و الشوارع بما فيهم الرئيسية ترسب كميات كبيرة من مياه الأمطار و بالخصوص في حي عين الرحمة و حي الشيخ محمد لغظف و حي الشيخ عبداتي بالدوار و حي النهضة و السكنى و التعمير (الحي الإداري) مما رغم على ساكنة الحي اللجوء إلى الطرق التقليدية و إلى قطع الطريق بالحجارة عن السيارات و الشاحنات التي تمر هناك و تسبب لهم تسرب مياه الشارع إلى منازلهم مما لحقت و تلحق بهم من خسائر في أمتعتهم أما في تيكيريا أو بالقرب من مقر مندوبية التعاون الوطني عرفت أيضا و على شكل بحيرة من المياه لكن في هذه المنطقة اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي مما جعل الساكنة تستنكر هذا و من الروائح التي تنبعث منها. و في لقاء مع الساكنة و في مناطق مختلفة في مدينة طانطان أكدوا لي في حالة استمرار هطول الأمطار بكميات كبيرة و أيضا في حالة عدم الالتفات إلى السكان المتضررين سيقومون بوقفات احتجاجية إلى أن تلبى طلباتهم، و قد طالبوا أيضا من عامل الإقليم بالقيام بجولة في أرجاء المدينة لمعرفة الوجه الحقيقي. للإشارة فإن الكمية التي تساقطت بين الأمس و اليوم تتراوح بين 20 و 30 ملم فما بالك إذا وصلت الحصيلة إلى 80 و 100 ملم ستكون كارثية. للتذكير فإن المدينة عرفت فيضانات سابقة: - 1982 لما سقطت شاحنة كبيرة فوق القنطرة الرابطة بين شارع الحسن الثاني و الحي الإداري كانت تحمل آنذاك تلاميذ المدارس... - 1986 لما اجتاحت الفيضانات عين الرحمة و المحطة الطرقية و شارع الشباب لولا انكسار من القنطرة الرابطة بين حي عين الرحمة بالدوار لكانت الكارثة. - أما سنة 2003 في شهر غشت ضربت عاصفة رعدية قد لحقت عدة خسائر بالمحلات التجارية و المنازل، و عاودت الكرة في أواخر شهر أكتوبر من نفس السنة مما تسبب في انشقاق و كسر في القنطرة الرابطة بين شارع بئر انزران و تيكيريا...