صحراء بريس / عياد.ش - كليميم يعتبر شارع الجديد بمدينة كليميم بؤرة توتر تقظ مضاجع السلطات المغربية نظرا لما يعرفه هدا الشارع منذ سنين من اضطرابات واحتجاجات شبه يومية واعتصامات ذات مطالب اجتماعية سرعان ما تتخد شكلا سياسيا نظرا لتواجد شريحة هامة من الصحراويين بالاحياء المحيطة به , هده النقطة السوداء في اعين رجال السلطة لم تفلح في اخمادها المقاربة الامنية ولا الزج في السجون ولا التهديدات وشراء الذمم وغيرها من الوسائل التي تنهجها الادارة المغربية من اجل وأد تقافة الاحتجاج والترابط بين مختلف شرائح الشعب الصحراوي يقول احد النشطاء الصحراويين..الا انه ومنذ حوالي الخمسة اشهر وبشكل مفاجئ أغرقت هده الاحياء بالمخدرات واصبحت فضاءا مفتوحا لبيع وتعاطي مختلف انواع الممنوعات على مدار الساعة وهو مااعتبره متتبعي الشأن المحلي تكتيكا جديدا لإخماد الاحتجاجات السياسية بهدا الموقع. هده الظاهرة الخطيرة التي برزت الي السطح تفشت وبسرعة كورم سرطاني خبيث في هده النقطة دون غيرها لتصبح تجارة الحشيش والقرقوبي تجارة مربحة بهده الموقع تحت حماية رجال السلطات وعيونها..وليصبح محيط المقاطعة الخامسة فضاءا شبه قانوني لتعاطي المخدرات او بيعها دون خوف من الاعتقال.. ومن اجل مواكبة الظاهرة والاستفادة من الامتيازات الامنية اصبحت بعض المقاهي كمقهى "التحدي "ومقهى " الفرسان" تسمح لبائعي المخدرات بتزويد روادها بما طابت انفسهم ليصبح الشرطي يحمي المدمن والبائع...الغريب في الامر يقول اكثر من مصدر ان بعض عناصر الامن تتعاطى للمخدرات في واضحة النهار وامام اعين الجميع.. نشطاء حقوقيين حاولوا اكثر من مرة التنبيه الي هدا الخطر الدي اصبح يهدد سلامة الشباب الصحراوي سواء عبر لقاءات مباشرة مع الشباب او نشر بيانات استنكارية تتهم المغرب ..الا ان الغريب في الامر هو مااصبح يلاحق هؤلاء النشطاء على يد تجار هدا المخدر من اشاعات واتهامات بالعمالة للمخزن المغربي..