على مدار السنة ومجموعة من المعطلين الصحراويين حاملي الشواهد العليا وأطر صحراوية شابة من مختلف التخصصات تجوب شوارع قلب مدينة العيون كل يوم وليلة تدق الابواب الموصدة مدكرة إما بوعود أوبحتا عن بارقة أمل تنهي ايام الفقر والبطالة ... وعلى عكس كل التوقعات يفاجأ الرأي العام المحلي والوطني الاعتزام تنظيم مهرجان في الايام القليلة القادمة بمدينة العيون في خطوة أعتبرت تلاعبا بمستقبل العشرات من المعطلين الصحراويين وإستنزافا للمال العام في عز الازمة التي تضرب الاقتصاد المغربي بدل ضخ هده الملايين في خلق فرص لشغل أوتوفير خدمات كثيرة تحتاجها الساكنة ؟ أليس الهدف من تنظيم هده المهرجانات هو ضرب مجموعة من القيم الاخلاقية وتمرير سياسة الحرية واللهو والسهر وخطاب عيش حياتك وليذهب المعطلين الصحراويين الي الجحيم ؟؟