شرع أحد المقاولين الحائز على صفقة بناء إعدادية تكانت بعد الإنتظار الطويل الذي دام منذ 2003 بوضع اللمسات الأولى للبناية. ولم يخف المتتبعون تخوفهم من الأضرار الصحية التي يمكن أن تصيب الأجيال التي سيقدر لها التحصيل بين جدران تلك المؤسسة مستقبلا حيث يتم تشييد المؤسسة على مساحة تقع بين عمودين لالتقاط و ارسال اشارات الهاتف المحمول يخص شركتين مختلفتين..وقد صرح مصدر للجريدة أن مسؤولين بعد أن تفاجؤوا بوجود أحد الأعمدة، تحققوا من الجهة التي رخصت لإحدى الشركتين التي وضعت عمودها أخيرا علما أن البقعة التي و ضع فيها يدخل ضمن المساحة المخصصة للإعدادية. وقد لوحظ عدم تثبيت المقاول للوحة الدالة على المشروع و المعرفة بصاحب المشروع و المقاولة و مكتب الدراسات و تكلفة المشروع و المدة التي يستغرقها البناء... يذكر أن متعلمي الإعدادي منذ 2003 و في غياب البناية تابعوا دراستهم في أقسام أشبه بالأقفاص بمركزية مجموعة مدارس مولاي أحمد الدرقاوي بتكانت بلا وسائل و لا تجهيزات...في ظروف مزرية،كما أن غياب البناية منذ ذلك التاريخ كان دائما موضع جدل بين فاعلين نقابيين و جمعويين و جعل مسؤولي تسيير الشأن العام يراسلون الجهات المختصة في مناسبات عدة .