عرفت صبيحة يوم الأحد 22 أبريل 2012 زيارة أحد المتضامنين الأجانب - جنسية ألمانية - للمجموعات الصحراوية المعتصمة من أمام ولاية جهة كليميم-السمارة ، حيث زار أولاً مجموعة المعاقين المعتصمين و لبس قميص أحد المعاقين مطبوعاً عليه مجموعة معاقي كليميم و أخذ صوراً تذكارية معهم ، قبل أن ينتقل الى المعتصمين المحاصرين في الجهة المقابلة لمقر جهة كليميم-السمارة ، ليعلن كذلك عن تضامنه معهم و يلتقط و إياهم صوراً تذكارية ، و أثناء حديثه عن ضرورة إحترام حقوق الإنسان و أن هناك إتفاقيات أممية في هذا الصدد تلزم الدولة المغربية باحترامها كاملة ، أكد على رفضه المعاملة العنصرية التي يعامل بها الناس هنا ، و عند توديعه ذهب لتوديع المعاقين كذلك وهو متأثر بالظروف القاسية التي يناضلون فيها ، و بعد الإبتعاد عنهم حاصرته أجهزة الإستخبارات و الشرطة ليسحبوا منه الشريحة و يتم إستنطاقه في الشارع ، قبل أن يتم تهديده بعدم العودة مرة أخرى و بضرورة خروجه من المدشر ، وهو ما اتضح من خلال سحبه الى المحطة الطرقية . ويتساءل الراي العام والمتتبع لملف الاطارات الصحراوية المعطلة بكليميم مادا يعني أن يحاصر شخص غلبت على تصرفه الروح الإنسانية في إعلانه التضامن مع هذه الحركات الإحتجاجية السلمية ، و ماذا يعني نزع الشريحة و إتلاف الصور و الفيديو من عليها ؟ و ماذا يعني التهديد و الوعيد و الترحيل ؟