كشف بعض المتتبعين لشأن المحلي بمدينة الداخلة مناورات والي الجهة "حميد شبار" والتي استطاع من خلالها الافلات من العقاب وهو مااثار ويثير العديد من علامات الاستفهام . خبث والي الجهة ورسائله الملغومة الي الادارة المركزية من اجل التستر على ماتعرفه المنطقة من استنزاف خطير على كافة المستويات خصوصا بيعه المنطقة في واضحة النهار الي لوبيات اجنبية ومغربية تسعى الي الربح السريع دون التزامات ولو على حساب مستقبل ساكنة المنطقة..بالاضافة الي تأسيس وتشجيع شبكات من سماسرة لبيع البقع و الاتجار في بطائق الانعاش الوطني الموجهة اصلا لفقراء المنطقة ،كما تعرف الاستثمارات الكثير من الخروقات التي تعود بالربح الوفير على....،كما تعرف المشاريع الكثير من الخروقات الخطيرة من برمجمة مشاريع وهمية الي مشاريع مغشوشة الغاية منها تحويل اكبر نسبة من المال الي ارصدة بنكية ل...و تبديد المال العام من ميزانيات المجالس المحلية في تنظيم الولائم و الاستقبالات ..منها لصالح صهره صاحب مقهى المجلس الإقليمي … المدينة التي كانت في عهد الوالي السابق اطريشا يتعايش فيها الجميع بسلام, تحولت بقدرة " حميد شبار"وحاشيته الي منطقة تغلي على نار هادئة , تشتعل حسب اهواء البعض وبضغطة زر من البعض الاخر , تستغل فيها الارواح من اجل غايات ذنيئة ولحماية البعض من المساءلة الغائبة اصلا..دون ان تكلف السلطات العليا نفسها البحت عن مكامن الخلل حماية لإمن واستقرار المنطقة... لقد عرفت الأقاليم الجنوبية حدثين خطيرين في السنتين الأخيرتين: أحداث أكَديم إزيك في نونبر 2010 بالعيون، و التي عوقب على إثرها الوالي "محمد جلموس" بإعتباره المسؤول الأول عن هذا المشكل ، فكان القرار صائبا و جاء في وقته المناسب، ثم أحداث الداخلة فبراير- شتنبر 2011 التي كان السبب الرئيسي فيها هو الانفلات الأمني و ومخطط مدروس لزرع الحقد و الكراهية وتقافة المواجهة والاصطدام بين ابناء الشمال والساكنة الاصلية ، و الوالي حميد شبار بالطبع هو المسؤول عن هذا الوضع الخطير الذي تعيشه الداخلة و لم تتم محاسبته أو معاقبته ولا معاقبة بعض الرؤؤس المحيطة به , مما يطرح الكثير من الاستفسارات عن اسباب حماية والي الجهة فهل هو تواطئ بينه والادارة المركزية وهل هو مخطط لنقل المواجهة من مدينة العيون الي الداخلة ؟؟؟