أكد مصدر مطلع من داخل حزب الاستقلال، أن التغيير الذي عرفه المغرب على مستوى الحكومة الجديدة، أدى إلى انطلاق مناوشات وصراعات مستفزة بين حميد شباط،عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وعمدة فاس وبين "حمدي ولد الرشيد" عضو المكتب التنفيذي. ويسعى كل طرف إلى ضمان صعود أمين عام لحزب الاستقلال موال له؛ ففي الوقت الذي يسعى فيه شباط، إلى بسط يده على بعض الأجهزة الحزبية من أجل تقوية مكانته، والإطاحة بعباس الفاسي من الأمانة العامة للحزب، يسعى "حمدي ولد الرشيد"، إلى الوقوف في وجه هذا المد، على اعتبار أن شباط لا يمثل روح حزب الاستقلال المعروفة تاريخيا، وأن عباس الفاسي هو الأجدر بالأمانة العامة يقول نفس المصدر.