تعرض مجموعة من المواطنين من سكان منطقة تغجيجت لوابل من السب والشتم والكلام النابي من طرف السيد قائد تغجيجت ،خلال اجتماع رسمي بمقر القيادة رفقة مجموعة من نشطاء الجمعيات حول الطريقة العشوائية التي يتم بها تنقية أشجار النخيل بواحة تغجيجت وحينما لم يجد المسؤول الإداري الأول أية مببررات واقعية لدحض مضامين مداخلة أحد المحتجين الفاعل السياسي والجمعوي بتغجيجت السيد لمام زونيت رد عليه بالطريقة التي لم تعد تتعشش إلا في أذهان من يحنون كل الحنين لسنوات الجمر والرصاص وأمطره بوابل من السب والشتم أمام الملأ، وفي اجتماع رسمي مما أدى بالمجتمعين إلى الانسحاب احتجاجا واستنكارا لهذا الأسلوب اللإداري والذي صدر من طرف مسؤول كان عليه السهر على تطبيق القانون وعلى حسن سير الإدارة وتجسيد شعار الإدارة في خدمة المواطن. والغريب أن يحدث هذا في الوقت الذي أوصى فيه الخطاب الرسمي للدولة بالتفاعل الايجابي مع قضايا ومشاكل المواطنين، غير أن هكذا توجيهات وشعارات لم تجد لها من صدى لدى مسؤولي السلطة الإدارية بتغجيجت ،التي تزامن إستقدام من على رأس قيادتها إلى المنطقة مع جملة من المشاكل البنيوية على أكثر من صعيد غير أنه وبدلا من التعاطي الفعال والناجع مع مشاكل السكان ،ابتدع القائد ممارسة وظيفته السلطوية في أبشع مظاهرها وأقبح صورها !! ولتذكير فالقائد المذكور سبق له وأن شن حملة تحت غطاء محاربة البناء العشوائي وهو الشيء الذي استحسنه السكان،قبل أن يكتشفوا أن الأمر يتعلق بحملة إنتقامية استهدفت مجموعة من المواطنين الذي لا يسيرون في فلك احد المرشحين.. ،وإلا فكيف سنفسر أن الحملة استهدفت نطاق واسع عدا أنصاره في دائرتين انتخابيتين يتحصن بهما مرشح المذكور أثناء كل موسم انتخابي . ,بالاضافة الي تسخير أعوان السلطة للدعاية العلنية وتوزيع أموال شراء الذمم لإحد المرشحين بالانتخابات التشريعية الاخيرة..فهل ستتدخل السلطات المركزية لفرملة تصرفات قائد تغجيجت ؟