دعا بيان تضامني مع عائلة الضحية "سعيد دمبر" أصدرته مجموعة من المتضامنين المشاركين في تظاهرة بمدينة "دونوستيا الإسبانية"، الحكومة الإسبانية لتحمل مسؤولياتها بصفتها القوة المديرة للصحراء حسب الأممالمتحدة، من أجل حماية الصحراويين. ونظمت مجموعة من المواطنين الأسبان، وأفراد من الجالية الصحراوية بمدينة دونوستيا وقفة تضامنية مع عائلة سعيد دمبر، أشعلوا خلالها شموعا، وتلوا بيانهم التضامني داعين حكومة بلادهم أن تطالب المغرب بالكشف عن حقيقة قتل سعيد دمبر منذ سنة. ومعلوم أن عائلة سعيد لازالت ترفض بإصرار أن تسمح للسلطات المغربية، بدفن جثمان ابنها منذ سنة، في غرفة الموتى بمستشفى بالمهدي بمدينة العيون، نتيجة لرفض السلطات المغربية التحقيق في الجريمة. ونظم متظاهرون في أزيد من 17 مقاطعة اسبانية وقفات مشابهة، كما نظم متضامنون آخرون وقفات مشابهة بإيطاليا، وفرنسا، في حين نظمت رئاسة المؤتمر ال13 لجبهة البوليساريو وقفة تضامنية من المشاركين مع العائلة تبنى خلالها المؤتمر بيانا تضامنيا تلته أخت سعيد، جميلة دمبر.