لليوم السادس على التوالي,يستمر آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية ابن سيناالإعدادية في مقاطعة الدراسة بثانوية ابن سينا بمركزجماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك أي حوالي 7 كلم عن أقا المركز, و من المقرر عقد اجتماع لهؤلاء يوم غد السبت لتقييم هذه الخطوة التصعيدية. و قال الآباء إن قرار المقاطعة أعتُمد بعد اللامبالاة التي واجهت بها النيابة الإقليمية و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و الوزارة الوصية ماأسماه البعض بأكبرفضيحة للتعليم بطاطا,و من المعلوم أن الثانويةالإعدادية المعنية تتخبط في مشاكل نجملها فيما يلي: عدم التدشين الرسمي و غياب السلطات التربوية للوقوف على الغش الحاصل في النوافذ المصابيح و الصباغة و غيرها. غياب السكن الخاص بالمدير والحارس واضطرارمدير المؤسسة لقطع 14كلم يوميا ذهابا و إيابا . عدم استفادة التلاميذ من أكثر من 30 منحة والتي يطالب الآباء بالكشف عن مصيرها و العمل على اعتمادها في الإطعام المدرسي بالإعدادية. غياب التجهيزات المعدات المخبرية الخاصة بكل من المواد: علوم الحياة و الأرض,علوم الفيزياء,الجغرافيا و الإعلاميات. نقص في الكتب المدرسية . غياب التجهيزات الضرورية لقيام الإداريين بمهامهم. تغيير البنية التربوية للمؤسسة و استعمالات الزمن أكثر من مرة بسبب تكليف أساتذة المؤسسة بمهام من طرف النيابة بمؤسسات أخرى, مما نتج عنه اضطراب واضح في السير التربوي بالإعدادية. الإكتظاظ الملحوظ بالأقسام بسسب الإفتقار لأستاذ ثان لمادة الرياضيات. و غيرها من المشاكل التي تسببت في انتقال ما لا يقل عن 25 في المائة من التلاميذ لمتابعة دراستهم بأقا المركز. كما تسبب هذا الوضع المزري في انعدام الإستفرار للأساتذة و الإداريين. هذا و قالت مصادرنا أن أحد مسؤولي النيابة الإقليمية زار المؤسسة واعدا باستعجال الوزارة الوصية لتجهيز "ابن سينا" و هي الوعود التي لم تجد آذانا صاغية لدى أولياء الأمور في ظل أخبار مؤكدة عن نيتهم تمديد المقاطعة لتصل لشهر مع اعتماد التصعيد الميداني و الإعتصام من أجل ضمان حق أبناءهم في التعليم اللائق. الصورة: إعدادية ابن سينا بأقا