بالمقر الجهوي لمجلس حقوق الإنسان بالعيون، دخلت عائلات المعتقلين السياسيين – مجموعة أكديم إزيك -في إضراب عن الطعام ابتداء من يوم الخميس 24 نونبر، محملة الدولة المغربية ما يترتب عن هذا الإضراب من عواقب وخيمة وذلك عبر بيان توصلت "صحراء بريس" بنسخة منه، هذا نصه: مرت خمس و عشرون يوما من معركة الأمعاء الفارعة التي يخوضها أبناءنا منذ يوم 31 أكتوبر 2011 احتجاجا على حرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة والقانونية داخل السجن ومن أجل تقديمهم أمام محكمة تضمن لهم كل شروط المحاكمة العادلة أو إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. وفي ظل تدهور صحة جميع أبناءنا و الإغماءات المتتالية لبعضهم, و صمت الإدارة السجنية وتعنت الدولة المغربية ورفضها الاستجابة لمطالب أبناءنا المشروعة والقانونية هو العنوان الأبرز في تحدي سافر لكل القوانين و المعاهدات الدولية و التواطؤ المفضوح لقاضي التحقيق لإطالة التحقيق و تكريس سياسة الانتقام من أبناءنا الذي تقوم بها الدولة المغربية و يتفنن في تنفيذها كل من قاضي التحقيق و إدارة السجون. وإذ نحمل الدولة المغربية المسؤولية لكل ما قد يترتب عن هذا الإضراب من عواقب خطيرة وغير محمودة العواقب فإننا نعلن ما يلي : 1 دخولنا في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 36 ساعة ابتداء من يوم الخميس 24/11/2011 على الساعة الثانية عشر زوالا بالمقر الجهوي لمجلس حقوق الإنسان بالعيون/الصحراء الغربية تضامنا مع أبناءنا المضربين عن الطعام. 2- الإضراب عن الطعام هو شكل حضاري للاحتجاج عندما تسد أبواب الحوار، ستليه خطوات أخرى إذا استمرت الدولة المغربية في تعنتها. 3. دعوتنا كل المنظمات والجمعيات الحقوقية الصحراوية و المغربية و الدولية وكل الضمائر الحية إلى الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح أبناءنا أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة.