خلال تقديم اللوائح الانتخابية من أجل الترشيح للاستحقاقات المقبلة، تبين أن أمين عام حزب البام يكره الصحراويين، مع العلم أنه صحراوي الأصل، حيث عمل على إقصاء الشباب الصحراوي من اللوائح الوطنية والمحلية، كحالة المسماة "ز. ف" التي تنتمي إلى إحدى القبائل المعروفة بنضالها –أيت أوسى- التي تلقت كلام جارح من طرف أمين عام حزب البام أثناء استفسارها عن سبب عدم إدراج اسمها ضمن اللائحة الوطنية، حيث أجابها بيدالله أن "الصحراويين ليست لديهم كفاءة". وللإشارة، أكدت بعض المصادر إن سبب هذا التنافر المحلي راجع بالدرجة الأولى إلى بعض الأشخاص المقربين من الأمين العام. وفي ذات السياق، أقدم مجموعة من المنتخبين الصحراويين على تقديم استقالاتهم من حزب البام، الشيء الذي يؤكد بالملموس على ما وصل إليه الحزب من غليان وركود.