نفذت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكلميم يوم الاثنين 26 شتنبر 2011 وقفة وصفتها بالإنذارية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، شارك فيها عشرات من الأساتذة والأستاذات، وحضرها عدد من الأعوان والكتاب الإداريون الموعودون بالإدماج بنيابتي كلميم وطاطا. وردد المحتجون شعارات نددوا من خلالها بما وصفوه بحربائية مدير أكاديمية كلميم وازدواجية خطابه وإصراره على تدبير الموارد البشرية بجهة كلميمالسمارة بمزاجية وبمنطق الولاء والقبيلة ومنطق الوزيعة مع نقابات معروفة. ورفع المحتجون شعارات من قبيل "يا مدير يا جبان الجامعة لا تهان"، و"النزاهة ذبحتوها والمذكرة فصلتوها"، و"اليوم وقفة انذارية وغدا خيام مبنية" وغيرها من الشعارات. وتعليقا على الوقفة وأسبابها قال الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن نقابته قررت تنفيذ هذه الوقفة تعبيرا منها على رفضها لمنهجية مدير الأكاديمية في التعامل مع ملفات رجال ونساء التعليم بالجهة، وضربه لمصداقية اللجنة الجهوية التي ناقشت على مدى يومين الحالات الاجتماعية واتفقت أطرافها على لائحة المستفيدين رغم أن بعض الحالات لم تكن حالات اجتماعية أو على الأقل هناك من هو أولى منها حسب المتحدث، لكن مدير الأكاديمية كما يقول المسؤول النقابي المذكور رفض تمكين المستفيدين من تعييناتهم خاصة أساتذة التعليم الابتدائي وأعلن عن لائحة المنتقلين في الإعدادي والثانوي التأهيلي فقط. وشدد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكلميمالسمارة على أن نقابته لن تسكت على تصرف مدير الأكاديمية وستفضح مخططاته التي يختبئ ورائها بإصداره مذكرة معدة على مقاس حالات بعينها يريد تنيقلها من طاطا إلى كلميم وطانطان، بمباركة من يفترض فيهم الدفاع على الشغيلة التعليمية بالجهة دون تمييز، يضيف مسؤول نقابة الحلوطي بكلميم.