صحراء بريس /محمد جرو - طانطان نظمت ثلاث فئات من المهاجرين, اليوم الجمعة, وقفة احتجاجية امام بلدية طانطان , امتدت الوقفة لاكثر من ساعتين احتجاجا على عدم الاهتمام بهم وبمطالبهم ,بحسب من التقيناهم بعد الوقفة, اولا من طرف المجلس البلدي ممثلا في رئيسه يضيف ح م طلب عدم ذكر اسمه والذي بحسبه منح بقعا ارضية لبعض العمال المهاجرين وغيرهم ممن يحسبون فقط على ديار المهجر بينما هم يتوفرون على وثائق الاقامة دون ان يقيموا بالخارج؟ واظاف محدثنا ان منهم ايضا من يستغل اسم العمال في جمعية اطلقو عليها جمعية العمال المهاجرين بالخارج . وللاشارة فقد تم تنظيم حفل استقبال بعمالة الطانطان أمس بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر القيت خلاله كلمات وطلعة عن المدينة واهلها وحملت رسائل واضحة ومشفرة للمسؤولين والمنتخبين بل وجه احد العمال لرئيس المجلس الاقليمي مباشرة السيد علي كرمون قائلا:الله يجيب نا رئيس من عين الرحمة او الدوار ليصلح المدينة؟ في اشارة حسب كواليس هذا الاستقبال الى كون كل من انتخب الا ويستغل منصبه واليات الجماعة التي ينتمي لها لايصال الطريق والكهربة لمنزله فقط؟ الحفل تراسه السيد الكاتب العام للعمالة في غياب للعامل الذي لازال في عطلة ووجهت عضوة جمعية للمهاجرين السؤال للسيد الكاتب العام حول تهميشها من طرف الرئيس واستبعادها اثناء التحاور مع السلطات لم تتلقى منه جوابا بحيث انتقل مباشرة لقراءة البرقية الموجهة للملك بهذه المناسبة, مما خلف علامات استفهام وسط الحاضرين. تجدر الاشارة الى ان موضوع الوقفة الاحتجاجية للمهاجرين الذين انقسموا الى اكثر من فئة موالية لهذا المنتخب/الرئيس والى نائبه ثم الى فئة تبحث عن نفسها وسط الفوضى التي يعرفها الاقليم ونحن على مرمى لمح بصر من الانتخابات البرلمانية التي تؤجج الوضع بين عدة اطراف تستخدم فيها اليات البلدية كما اتضح في اليوم نفسه حيث ظل جرار وشاحنة ناقلة للزفت وجرار لشحن الازبال يجوب اطراف المدينة الى حدود الثالثة والنصف.كما ان موضوع البقع الارضية التي سلمها رئيس المجلس البلدي لبعض المحظوظين من العمال المهاجرين وموضوع "جردة بوزرود" وتداعياتها كان الحدث الابرز في هذه الجمعة الرمضانية للمهاجرين بالطانطان.