استغل رجل سلطة بمدينة العيون قرابته بإحدى البرلمانيات التي سطع نجمها خلال السنوات الأخيرة، لممارسة سلوكات تتنافى مع مضامين الدستور، فهذا السلطوي التي تقلد مناصب بين رئاسة إحدى المقاطعات الحضرية بالمدينة، التي لم يكن فيها مرغوب من طرف ساكنة نفوذ هذه المقاطعة، بحيث شهدت فترته مشاكل عديدة متمثلة حسب مصادر مطلعة في الخروقات التي شابت عملية توزيع المواد المدعمة، وكذلك انتشار البناء العشوائي، و حصول عدد من المواطنين غير المحصيين على شواهد السكنى قبل أن ينتقل رجل السلطة ذاته إلى أحد أقسام ولاية العيون، وهي الفترة التي تقول مصادر موثوقة أنه استطاع من خلالها أن يقنع الوالي السابق باستئجار منزل ذو طابقين للعائدين يوجد في ملكيته، وقبل أن يتم تعيينه رئيسا على إحدى المقاطعات بالأحياء الجديدة قدم ترشيحه للحصول على الترقية. بعد الحديث عن استغلاله لسيارة الدولة في أغراضه الخاصة، فهل ستؤهله هذه النقط السلبية المسجلة في رضيده للحصول على ما تصبو إليه إرادته...؟