أقدمت المندوبية العامة لإدارة السجون بتاريخ 04 يونيو 2011 بحملة تفتيش واسعة شملت جميع زنازين المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن المحلي بتزنيت ، انتهت بتنقيل تعسفي للمعتقلين السياسيين الصحراويين " عبد الدايم مصطفى " و " أبو القاسم محمود " إلى جهة تظل لحد الآن مجهولة. و حسب إفادة أحد المعتقلين السياسين الصحراويين الذي اتصل بالجريدة ، أن جميع السجناء فوجئوا بعشرات الموظفين يرتدون الزي العسكري يقتحمون بقوة زنازينهم حوالي الساعة 08 صباحا ، حيث قاموا بمصادرة و حجز مجموعة من أغراضهم الشخصية (كتب مقالات مذكرات مجلات صور أقراص مدمجة راديوهات تلفزيونات أواني و معدات للطهي ..). ووصف المعتقلون تدخل موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون بالعنيف و القوي ضد كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالزنازين 01 و 03 و 08 ، حيث تعرض أغلبهم للتعنيف و السب و الشتم و الاستفزاز بشكل أدى إلى إصابة " محمود البركاوي " بالتقيؤ الشديد مع ارتفاع كبير في درجة حرارته. و لجأ الموظفون بعد ذلك في حدود الساعة الواحدة زوالا إلى ترحيل المعتقلين السياسيين الصحراويين " مصطفى عبد الدايم " و " محمود أبو القاسم " تعسفا إلى جهة تظل مجهولة بعد تكبيل يديهما و رجليهما و تعصيب أعينهما و حرمانهما من كل أغراضهما الشخصية التي تم حجز و العبث بأغلبها ( لباس أفرشة و أغطية كتب جرائد مقالات ...). وتتخوف العائلات من ان يكون هدا الحادث وراءه دوافع سياسية و عقابية..خصوصا معتقل الرأي الصحراوي " مصطفى عبد الدايم " الدي الف داخل زنزانته مجموعة من الكتابات الأدبية و السياسية حول " أدب السجون " التي تنشر بانتظام في مجموعة من المواقع الإلكترونية و على الحوار الذي أجراه مؤخرا مع جريدة " الوطن الآن ".