بسم الله الرحمن الرحيم الجمعية الصحراوية لضباط و بحارة الصيد البحري Association Sahraouie des Officiers et des Marins de Pêche Maritime العنوان : 49 شارع الشاطئ الحي الإداري –طانطان– الهاتف : 59 94 91 66 06 *** 06 66 05 42 95 ** الفاكس : 01 85 87 28 05 طانطان في : 21 ماي 2011
** بيان **
في اطار الحراك الاجتماعي الذي تعرفه الساحة الوطنية من اجل تحقيق المطالب المشروعة الفئوية, انخرط بحارة الصيد البحري المنضويين تحت الجمعية الصحراوية لضباط و بحارة الصيد البحري بطانطان في مسلسل نضالي قصد تلبية مطالبهم اتجاه شركة اومنيوم المغربي للصيد والتي الى حدود صدور هذا البيان لم يستجب رب العمل لأي من مطالب البحارة . وللأسف عند اعلان الجمعية الصحراوية لضباط و بحارة الصيد البحري بطانطان عن وقفتهم أمام مقر الشركة يوم الاثنين 23 ماي 2011 تدخلت السلطة في خرق سافر لحق التظاهر السلمي و تضييقا لمجال الحريات بمنع كتابي وجه الى المسؤولين على الجمعية تحت طائلة الفصل 13 من الظهير الشريف رقم 58.377. وأمام هذا المستجد الهادف الى التضييق على الفعل الايجابي الذي تقوم به الجمعية طيلة مسارها نحو منخرطيها و نحو أبناء المناطق الصحراوية من اجل التمتع بكامل حقوقهم و تحسين أوضاعهم. و إذ نقف عند هذا المنع نستغرب للتعامل الكيلي للسلطة اتجاه الجمعية في الوقت الدي رخصت فيه لاطار مماثل بالقيام بمسيرة داخل مدينة طانطان لاشخاص لا يقطنون ولا يشتغلون بالمدينة. إن هذا التواطئ البين والواضح ينم على مصالح مشتركة بين السلطات الاقليمية والمسؤولين عن هذه الشركة. كما أن ما يشهده المغرب من تغيير من أجل الدمقرطة واقرار الحرية يوضح أن المسؤولين محليا بعيدين عن التعليمات الملكية السامية التي أقرتها الجهوية الموسعة للأقاليم الصحراوية من أجل أن يسير أبناء المنطقة المرافق المحلية ويستغلوا خيراتهم قصد تنمية منطقتهم والرقي بها, و لعل الحكم الذاتي المقترح من طرف المملكة المغربية لحل قضية الوحدة الترابية يدخل في كنه، والفلسفة الملكية من أجل تكريم الانسان الصحراوي و إعطاءه اكبر مجال من الحريات و العطاء. وأمام كل ما سلف، فإن الجمعية مصرة على تنفيذ وقفتها النضالية أمام شركة اومنيوم المغربي للصيد وأي مساس بهذا الحق يعد تجاوزا غير قانوني، المقصود به العنصر الصحراوي بالدرجة الاولى، ومخططا للسلطة ترمي منه التفرقة بين مكونات الشعب المغربي المتعايشة داخل هدا القطاع. و عليه فاننا ندعو جميع الضباط و البحارة، والهيئات السياسية، النقابية والجمعوية بمؤازرتنا في هذه الوقفة.
عاش الضباط ،عاش البحارة. عاشت الجمعية الصحراوية لضباط و بحارة الصيد البحري.