اللجنة المحلية لمعطلي اصبويا جماعة اصبويا إقليمسيدي افني تقرير التزاما منا بالبرنامج النضالي الذي سطرته اللجنة المحلية لمعطلي اصبويا, جسدت هذه الأخيرة وقفة احتجاجية يومه 03-05-2011 إيمانا منها بعدالة مطالبها وحتمية تحقيقها, وفي مقدمتها التشديد على ضرورة التخلي عن ارض السكان, وإبعاد التحديد الغابوي عنها, كما طالبت اللجنة بضرورة الاستجابة لمطلب إحداث اٍنعاش الشغل لفائدة شباب المنطقة من حملة السواعد والذين يرزحون تحت وقع البطالة, دون عون من الدولة مما يفتح باب الانحراف مشرعا أمام فلذات أكبادنا. وإيمانا منها بأحقية حملة الشهادات المعطلين في الوظيفة العمومية, وانسجاما مع الحق المشروع في الشغل كما هو منصوص عليه في الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان, والذي يكفله الدستور المغربي, شددت اللجنة على الإدماج الفوري لحملة الشهادات في المناصب المحدثة بالإقليم, كما دعت إلى التعجيل بإخراج مناصب الجماعة إلى حيز الوجود, واستنكرت تهميش معطلي المنطقة في التوظيفات الأخيرة بالإقليم. هذه الوقفة عرفت حضورا حاشدا لأبناء المنطقة ونسائها وشيوخها, مما يعكس حالة التجاوب مع المطالب المرفوعة من طرف اللجنة, والتي حددت في النقط التالية: * رفع الحكرة والتهميش عن المنطقة ورفع اليد عن أرض السكان. * أحقية أبناء ونساء ومعوزي المنطقة في حقهم في إنعاش الشغل. * ضرورة إدماج معطلي المنطقة في الوظيفة العمومية, مع الإفراج الفوري عن المناصب الشاغرة بالجماعة. تجدر الإشارة إلى أن الوقفة توجت بتفعيل لجنة تروم تسجيل المعوزين والشباب والفقراء في لوائح لتقديمها للمسؤولين تأكيدا منها على عدالة مطلب " فتح اوراش اٍنعاش الشغل", كما عاهدت الساكنة على الاستمرار في التضحية والصمود إلى حين تحقيق مطالب الساكنة. وقد شكل تضامن وتآزر فعاليات جمعوية مناضلة بسيدي افني ضخا لدماء جديدة وتشجيعا معنويا هاما استوجب من الحاضرين تحية رفاق الدرب في النضال والصمود بمدينة سيدي افني وعلى رأسهم محمد امزوز, الذي نؤكد على وقوفنا معه قلبا وقالبا في كل المضايقات والضغوط التي يحاول البعض .ممارستها عليه, لنؤكد جميعا على أننا كلنا امزوز محمد.