في موكب جنائزي مهيب عرف حضور عائلة وأصدقاء وأقارب الراحل، وعدد من الناس ممن ألمهم ما حدث له،وسط تواجد أمني مهم، شيع اليوم الاربعاء جثمان، الشاب عبد الحي البوريقي، الذي قتل ليلة الاثنين الأسود بكليميم. وصلى المشيعون صلاتي المغرب والجنازة، على جثمان الفقيد بمسجد المسيرة، قبل حمله الى مثواه الأخير ،حيث تليت على روحه آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويشمله بجميل غفرانه، ويدخله فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين. وكان البوريقي قد لفظ ، مساء الاثنين، أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه البليغة التي تعرض لها اثر الطلاقات النارية التي اصيب بها .