عاد الخنزير البري ليهدد من جديد حياة البشر والمحاصيل، على حد سواء، بعدد من الدواوير بإقليمي افني وتيزنيت، حيث هاجم خنزير بري، سيدة نواحيتيزنيت، وتسبب في إصابتها بجرح بالغ ، ليتم نقله إلى المستوصف المحلي لتلقي العلاج، في الوقت الذي يهاجم الخنزير الصبار بجماعة صبويا حيث يقتلع حديث الغرس منه بحثا عن حشرات عرفت بتواجها تحت جذور الصبار. ويسود الرعب بين السكان المحليين، بعدما أصبحت تشكل الخنازير البرية مصدر تهديد حقيقي لهم ولأغنامهم ولمصدر عيشهم (الصبار)، حيث تهاجم المواشي والناس في حالة صادفتهم،وتقلتع الصبار المنتشر بكثافة في المنطقة.