أصبح عبد الرحيم بوعيدة في موقف لا يحسد عليه ، بعد الضغط الذي بات يتعرض له مؤخرا من جهات مختلفة من أجل تقديم استقالته من رئاسة الجهة. وبدا واضحا أن الارتباك قد أخذ مأخذه من خصومه في الفترة الأخيرة،بعدما توقعوا انهيار في معسكره بعد قرار وزارة الداخلية ايقاف مجلس الجهة ،لكن اعلنهم التشبت ببوعيدة رئيسا للجهة خلط الأوراق وزاد من تعقيد المشهد ومن السيناريوهات المحتملة. وقالت شخصية محلية بارزة في اتصال ب"صحراء بريس" -طلبت التكتم على هويتها: أن بوعيدة يتعرض لضغوط كبيرة ومساومات انخرط فيها بعض افراد عائلته،حيث عرض عليه أن يقدم استقالته ووعدوه بمنحه منصب سفير للمملكة باحدى الدول،لكنه رفض وأصر على الاستمرار حتى النهاية مع من تبقى معه. وتتحدث مصادر عن تقديم إغراءات مالية وسياسية لبعض الاعضاء من فريق بوعيدة للإلتحاق بمعسكر بلفقيه وتشكيل النصاب القانوني لإسقاط الرئيس ومكتبه.