أثناء انعقاد جلسة محاكمة معتقلي أحداث مدينة كليميم يوم 5 ابريل الجاري نظمت عائلاتهم وقفة احتجاجيه أمام محكمة الاستئناف باكادير. بمؤازرة شباب حركة 20 فبراير لموقع كليميم و اكداير و كذلك حركة معطلو كليميم.و خلال تلك الوقفة رفعت جملة من الشعارات المنددة بظروف الاعتقال و المطالبة بإطلاق صراح المعتقلين و محاكمة المجرمين الحقيقيين... و في ذات الوقت مثل في حالة اعتقال أمام المحكمة المعتقلين مؤازرين بهيئة الدفاع المكونة من الأساتذة: لكمراني ادريس - عمر الحلا- ميروش - رزق الله- مرشد. خلال تقديم الدفعات الشكلية من طرف هيئة الدفاع و ملتمس تمتيع المعتقلين بالصراح المؤقت لحظ حرمان المعتقلين من الجلوس طيلة سريان أطوار الجلسة حي ظلوا واقفين لعدة ساعات لتشهد قاعة المحاكمة حالة اغماء في صفوفهم بسبب الإرهاق النفسي و الجسدي، جراء ظروف الاعتقال بالسجن و الاستنطاق اثناء الجلسة، كحالة فقير خالد(19 سنة) الذي ظل يكرر طلب شرب الماء دون جدوى الى ان وقع مغشيا عليه و ظل مرميا على الارض دون ان تكثرت هيئة المحكمة لامره و حين وصلت سيارة الوقاية المدنية لم يرخص لها بنقله للمستشفى و منعت والدته من رؤيته او زيارته بالمعتقل؟ في ظل هده الأجواء رفعت هيئة المحكمة الجلسة للمداولة لتعود برفض ملتمس الصراح المؤقت و تأجيل النطق بالحكم إلى غاية 12 ابريل الجاري. آما خارج أسوار المحكمة استمر الشكل النضالي لعائلات المعتقلين بالشعارات و المداخلات حيث عبر المؤازرين عن مساندتهم للمعتقلين و أسرهم بلا قيد و لا شرط مع مواصلة كل أشكال النضال المشروعة إلى غاية أن ينعم المعتقلين بحريتهم .