توصلت "صحراء بريس" بشكاية موجهة للسيد والي جهة كلميم وادنون من طرف اعضاء محسوبين على المعارضة بمجلس جماعة تركى وساي الترابية. وحسب المعنيين فان شكايتهم تأتي بعد توصلهم باشعار حول انعقاد دورة استثناية يوم 04 دجنبر الجاري من اجل مناقشة اعادة دراسة الميزانية و المصادقة عليها . وبعد حضورهم طالبوا رئيس المجلس باطلاعهم على فحوى مراسلة السيد الوالي لمعرفة اسباب ارجاع الميزانية التي تمت المصادقة عليها في دورة عادية سابقة ،الشيء الذي رفضه الرئيس مما جعلهم يشعرون ممثل السلطة المحلية بهذا الخرق السافر و بعدها انسحبوا من قاعة الاجتماعات رفقة النائب الرابع لرئيس المجلس. وفي السياق نفسه التمسوا من السيد الوالي التدخل من اجل اعادة الدورة لعدم مناقشة الميزانية بشكل قانوني، مشيرين الى غياب رئيس لجنة المالية عن هذه الدورة وعن ازيد من سبع دورات متقطعة سابقة بسبب اقامته بالخارج و تستر رئيس المجلس على غيابه بأعذار واهية. كما احاطوا السيد الوالي عبر شكايتهم علما ان رئيس المجلس لم يستمع للساكنة و فعاليات المجتمع المدني لدراسة المشاريع المقترحة للفترة ما بين 2017 و 2022 في اخر لقاء ،مشيرين الى ان الرئيس قام باعداد حصيلة التشخيص الترابي و الترافع عن المشاريع المقترحة لبرنامج العمل بينه و بين مكتب الدراسات شمال جنوببكلميم مع تحميلهما مسؤولية عدم اشراك الساكنة و جمعيات المجتمع المدني. واشاروا كذلك الى برمجة اقتناء سيارة 4*4 بمبلغ 300000 الف درهم بميزانية 2018 رغم توفر الجماعة على سيارة جيدة من نوع ستروين بيرلانكو لا يتعدى عمرها 5 سنوات و سيارة اخرى من نوع ميتسوبيشي 4*4 في الوقت الذي تحتاج فيه الجماعة الى اقتناء جرار للحرث تستغله الساكنة الفقيرة لكون الجماعة ليست في حاجة لسيارة.