أصبحت مجزرة كليميم(الكرنة) المتواجدة على بعد امتار من المستشفى الجهوي بكليميم على طريق حي الفيلا،في حالة ماساؤية تنذر بكارثة بيئية وانسانية نتيجة الوضعية المزرية التي تعيشها منذ سنوات،والتي باتت تفتقر لأدنى شروط السلامة والصحة ،سواء على مستوى البنية التحتية أو الشروط التي تتم فيها عملية الذبح والسلخ ونقل الللحوم. وكشفت لجنة تفحص أن المجزرة صرفت عليها اموال طائلة لتتحول الى ما يشبه مكب نفايات ،يعي على وقع فضيحة بيئية كارثية بامتياز تهدد صحة المواطنين. وأضافت اللجنة ان الجهة المسؤولة بتدبير المجزرة لم تلتزم بدفتر التحملات واستخفت بتوصيات وملاحظات سابقة لتحسين الشروط الصحية بالمجزرة كضعف التجهيزات المتوفرة بالمجزرة(نقل اللحوم برويطة داخل المجزرة)،ونقص واضح في النظافة يزيد الامر سوء،حيث أن جزء من المخلفات يتم تصريفها على بعض امتار فقط من المجزرة عبر انبوب كما يظهر فيديو ألتقط في وقت سابق. ونتسأل في هذه الصحيفة "صحراء بريس" بعد توالي كل هذه الفضائح والتقارير عن المجزرة بمدينة كليميم ،ما مدى صلاحية اللحوم التي يتم توفيرها بهذه المجزرة وتوزيعها على أوسع نطاق لتصل للمواطن لإستهلاكها ؟وما دور الطبيب الذي يراقب لسنوات حال الدبائح بهذه المجزرة ألم يتبادر قط إلى ذهنه أن ما تشهده هذه المجزرة خطر حقيقي على صحة وسلامة المواطن ؟ فيديو يظهر موقع تصريف مخالفات لمجزرة :