أكدت مصادر سياسية مطلعة أن خلافا متصاعدا يحدث بين رئيس جماعة اسرير "حسن الشاطر" وعضو اغلبيته رئيس الغرفة الفلاحية بكليميم "مبارك النفاوي" بسبب عدة ملفات . وقالت المصادر السياسية إن النفاوي بدأ يهاجم الشاطر في بعض لقاءاته ويقول انه وضعه رئيس لجماعة اسرير شكلياً فقط.
وأضافت المصادر أن من بين القضايا التي فجرت الخلاف محاولة الرئيس الشاطر وضع بصمه له في تسيير الجماعة بعيدا عن املاءات النفاوي خصوصاً بعد سحب الأول لشيك الضمانة الذي كان يبتزه به النفاوي.
وتحدثت المصادر عن خلافات أخرى بين الرجلين بسبب الكثير من الأمور ومن بينها محاولة الشاطر التواصل مع اعضاء المعارضة بالجماعة وأخذ اقتراحاتهم بعين الاعتبار في الوقت الذي يسعى فيه النفاوي لإستئصالهم من المشهد السياسي فضلاً عن طريقة إدارة العديد من ملفات الجماعة. ولعب رئيس الغرفة الفلاحية النفاوي وهو الرئيس السابق لجماعة اسرير، دورا نشطا في عملية اختيار حسن الشاطر رئيسا لجماعة اسرير التي تعد إحدى قلاع الاتحاد الاشتراكي في الإقليم. لكن دوره أثار تساؤلات عديدة خلال فترة التسيير السابقة ومحاولته التحكم في كل صغيرة وكبيرة بالمجلس الجماعي وبدأ التوتر يظهر بسبب تحويل الشاطر لمجرد دمية فقط.