بعد الفشل المتكرر لسياسات المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي لبويزكارن منذ تأسيس الجماعة والممتد عبر عقود من الزمن وبتواطؤ من السلطات المحلية والإقليمية، لابد من إعلان المدينة- المركز الحضاري الثاني بإقليم كلميم- منطقة منكوبة لهذه الأسباب : 1- حصار مشاريع تنموية منذ سنتين بقيمة 17 مليار سنتيم يمكن لها أن تغير حال المدينة إلى الأحسن. 2- حصار تاريخ المدينة وذاكرتها بالتهاون في صيانة وإصلاح ما تبقى من السور والأحياء القديمة 3- حصار الخدمات الطبية للسكان بسبب تورط مسئولين سابقين في تحويل المستشفى العسكري إلى كلميم و جعل المستشفى الجديد ملحقة فقط للمستشفى الجهوي لكلميم مع الإبقاء على مركز صحي واحد مشلول 4- حصار بنايات في ملكية البلدية يمكن لها أن تكون متنفسا للساكنة خاصة المسبح البلدي الذي لم يقم المجلس ولا الشخص الذي يستغله والمنتمي لأغلبيته بافتتاحه في وجه العموم علما بأن مياهه تؤخذ من العين المائية للمدينة بالمجان وإغلاق مراحيض عمومية أو تحويلها لفضاءات تجارية. 5- حصار تجزئة "الواحة" على طريق تيمولاي لسنوات و التابعة لشركة العمران والتماطل في تمتيع منخرطيها ببناء بقعهم مع استبعاد المسئولين للطفرة الاقتصادية التي يمكنها أن تعود بالنفع على البلدية عبر مداخيل رسومات البناء مقابل الطفرة النوعية التي تشهدها المدينة في بناء الثكنات وسكنى السجن بسرعة فائقة. 6- حصار المحطة الطرقية التي يفك أسرها موسميا عبر تنظيم ملتقيات للألعاب الترفيهية أو للاقتصاد الاجتماعي عوض العمل على افتتاحها مما يحرم البلدية أيضا من تحسين مداخيلها المالية. 7- حصار المواطنين خاصة الراجلين منهم بتساهل البلدية على احتلال الملك العمومي خاصة على الأرصفة وفي السوق القديم بتشويه معالمه وبحي الاخصاصي/ الوداديات. 8- حصار تجار السوق الأسبوعي بسبب عدم توفير المرافق الصحية لهم والماء الصالح للشرب والإبقاء على الازبال بعد الانتهاء منه بالرغم من الاتوات التي يقدمونها. 9- حصار معالجة وضعيتي محطتي الوقود المتواجدتين بالمدخل الشمالي للمدينة وعدم التدخل لدى مالكيها وبتالي أصبحتا مكانين للانحراف يتربصان بشبان المدينة خاصة تلاميذ المؤسسات التعليمية. 10- حصار" فكر المبادرة والتسيير التشاركي" عبر عدم إبرام ولا اتفاقية شراكة واحدة منذ تنصيب المجلس الحالي خلال السنتين أسوة بجماعة افران القريبة مع تسجيل تذمره من عدم تخصيص المجلس الجهوي لأية ميزانية لبويزكارن وكذا " الفكر المقاولتي" بعدم إقدام البلدية على البحث عن المستثمرين لخلق مقاولات و مناصب للشغل بالمدينة دون اغفال عدم التواصل مع السكان ومع الجمعيات وبتالي الإبقاء على التسيير الأحادي للشأن المحلي. 11- حصار حقول الواحة بعدم الاعتناء بمسار الساقية وحمايتها من التلوث وحصار البستان الجماعي وتركه للإهمال دون إغفال عدم تفعيل قانون يمنع زحف العمران على هذه الواحة. 12- حصار أزقة بويزكارن عبر معيار" الغش" الذي ميز تبليطها في 2007 و عدم استكمال تزفيت شوارع بحي المسيرة وحي الأمل 1 دون نسيان لامبالاة المسئولين بخلق الحدائق وإصلاح المتوفرة والاهتمام بالتشجير مع اظافة حزام اخضر حول المدينة . 13- حصار الإبقاء على التبعية الدائمة لكلميم وعدم العمل لأجل خلق عمالة ببويزكارن بالتنسيق مع الجماعات القريبة والمنتمية لأقاليم طاطا وسيدي ايفني. هذه نموذج من حصارات تؤثر سلبا على حاضر ومستقبل المدينة بالمقابل،أصبحت خدمة بلدية بويزكارن تختصر في توقيع رخص البناء والرخص الإدارية و المصادقة عليها بالإضافة إلى توفير سيارة نقل الموتى، فما المانع من إعلان بويزكارن مدينة منكوبة وبامتياز؟