صحراء بريس/محمد لاميبن العسري-العيون المتتبع لسياسة المغربية في الصحراء يجد متناقضات المخزن ماهي الا نقطة في بحر من التجاوزات الخطيرة التي تمس بأبسط الحقوق الانسانية .حقوق لا يحس بقيمتها الا المواطن الصحراوي الدي يمنع عليه من نصب خيمة تعتبرها السلطات ارهابا في حين تخصص لها الملايين بالمواسم السنوية بالمنطقة تحت الرعاية الملكية دائما.. وعودة الي تصريحات المسؤولين بموسم طانطان والدي لم يمضي على انتهائه الي ايام قليلة نجد ان الخيمة اخدت حيزا كبيرا من تصريحاتهم وتمجيدهم لها باعتبارها موروث تقافي غير مادي بالمنطقة دون الخوض في ماتم تخصيصه لها من ملايين وماجرى تحتها من فساد وإفساد تحت الحماية الامنية..لكن مع حلول فصل الصيف تكتسي هده الخيمة حلة الارهاب وينسى المسؤولين تصريحاتهم حولها ويلاحقها المنع على الشواطئ وفوق الاسطح كما جرح العادة خلال اقامة الافراح..فماهدا التناقض ؟؟؟